مرض الجدار
في عام 1973، لاحظ الطبيب النفساني من ألمانيا الشرقية، ديتفريد مولر هيجمان بأن جدار برلين أدّى إلى حالات ذُهان وانفصام الشخصية والفوبيا لدى الألمانيين الشرقيين الذين يعيشون بالقرب منه. وعانا أولائك السكان من سلوك عدواني واكتآب وإدمان على الكحول – وكانت لديهم أعلى نسبة للانتحارات. كما كانت تتزايد اضطراباتهم بشدّة كلما اقترب مسكنهم من الجدار.